languageFrançais

فيصل الحفيان : أطراف كانت قريبة من الرئيس تشوّش اليوم على مبادرته

This browser does not support the video element.


كشف المستشار السياسي لرئيس الجمهورية فيصل الحفيان في برنامج ميدي شو اليوم الاثنين 27 جوان 2016 أن أطرافا كانت قريبة من رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي تقوم اليوم بالتشويش على مبادرته، مؤكدا وجود لوبيات تريد الضغط في هذا الإطار، وفق تعبيره.

 

وتحدث فيصل الحفيان عن مدى تقدم المشاورات وأعمال اللجنة بخصوص مبادرة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، كاشفا أن رئاسة الجمهورية ستسعى لإقرار هدنة اجتماعية طيلة سنتين على الأقل لتهيئة نجاح الحكومة القادمة، على حد تعبيره.


وأضاف فيصل الحفيان أنه تم الاتفاق على أن تكون الحكومة الجديدة حكومة ذات مضمون اجتماعي، مشددا في هذا الإطار على أهمية إقرار مناخ ملائم للسلم الاجتماعي لنجاحها. وأضاف " لقد تم الاتفاق على أولويات الحكومة منذ الجلسة الأولى ونحن اليوم في المرحلة الأخيرة من المشاورات وبصدد جمع جميع مقترحات الأحزاب ومن المنتظر أن تجتمع اللجنة غدا للنظر في الأولويات المتفق عليها..'. ولاحظ بالمناسبة أن الأمين العام لاتحاد الشغل حسين العباسي سيلتقي غدا برئيس الجمهورية ليقدم له مقترحات وتصورات الاتحاد.


ولفت ضيف ميدي شو إلى أنه لا وجود لاختلاف كبير حول الأولويات المتّفق عليها واليات تفعيلها بين الأحزاب والمنظمات، كاشفا بالمناسبة أن رئاسة الجمهورية ستطرح مبادرة اقتصادية وستكون آلية من الآليات تفعيل أولويات الحكومة الجديدة.

رئيس الحكومة الجديد


وتعليقا على الأسماء التي طرحت لخلافة الحبيب الصيد، قال ضيف ميدي شو " هناك حملات وتخمينات وتوجيه للرأي العام من خلال طرح أسماء معيّنة، وتونس في حاجة لسياسي ورجل اقتصاد وأمني أي رجل قادر على إخراجها من أزمتها الحالية..'


بن سدرين ومبادرة المصالحة


وفي حديثه على مبادرة المصالحة الاقتصادية التي طرحتها رئاسة الجمهورية منذ أشهر، قال الحفيان إن رئاسة الجهورية قامت بالاستماع لأراء خبراء وحاولت التفاعل مع الجميع لبلورة بعض التعديلات على مشروع القانون الذي طرح على مجلس نواب الشعب في ماي 2015 ، متابعا بأنه سيتم عرضه على لجنة التشريع العام الثلاثاء المقبل.


وتعليقا على إمكانية تعارضه مع مهام هيئة الحقيقة والكرامة، قال الحفيان إنه لا يحق لبن سدين الاعتراض على قانون المصالحة.